الاثنين، 14 يونيو 2010

عقب الامتحانات


اليوم صج فكة خلصنا امتحانات ,والجو حر يذبح موت اللهم اننا نعوذ بك من نار جهنم , والله يعينا على الصيفي الي بعد اسبوع راح يبدي , ويعينا على الدرجات ,

المهم قريت بالجريدة أن الحراة وصلت 51 درجة وهذة الدرجة ما صارت من عشرين سنة والي عور قلبي العمال الي بالشارع يشتغلون عفيه عليهم من بشر شلون قادرين لو احنا جان مو ميتين جان متذابحين لأن نفسيتنا حيل حلوه راح تكون , لا أحد يكلمني كل واحد معصب , وما له خلق
فالله يعينا من صج على الصيف , وصج الصيف حر وتعب ولكن ترى فيه رسالتين من الله للبشر, تدرون شنو أهم::

أولاً

يذكرنا الله بنعمة الخير الي احنا ما نحس فيها مشاء الله تكيف و براد والماي البارد والأكل الي يرد الروح, وكل شي عندنا موجود ما نحس بشي الا اذا طلعنا برى وحتى الشارع سياراتنا مكيفه ومسكرة يعني اذا صج تعبنا يكون تعبنا بسيط بالنسبة للي يشتغلون بالشمس والفقراء وكل انسان يعاني من قسوة الحر عليه ومو بس الانسان حتى المخلوقات الطيور والشجر ...فالواجب علينا كبشر أنعم الله علينا بنعم عظيمة وعطانا من خيره ما خلانا مثل الي يشتغلون بالشمس عشان ندور الفلس بمشقة فلازم نحمده على النعمه,,

وفي طرق حيل حلوة تخلينا نعبر عن حمدنا لله منها كثرة قول الحمدالله بصدق ...اخذ كيس فيه ماي بارد عصير لبن كيك أوزع على المساكين الي بالشارع ترى هذا عمل كبير عند الله ويخليك تشعر بفرحه ,,,حط لك حوض ماي على الدريشه "الشباك" عشان تشرب منه الطيور ,,,اسقي الزرع الي بالحديقة ,,حتى الي بالشارع او باي مكان اشتري بطل ماي وصب عليه ,,واذا كان عندك خادم أو عامل تحت سلطتك ويمشي أمرك عليه حاول انك لا تامر عليه بالحر واحسب النية عتق لوجه الله ورحمة...شكبرها عند الله,,, والي يرحم ربي يرحمه

ثانياٌ:

الرسالة الثانية هي تذكير الله لنا بنار جهنم ,حمانا الله منها ومن شرها ,,فخلونا نحاول نتذكرها ونبتعد عن كل ما يعصي الله , فقبل لا أسوي الشي أسأل نفسي هل الشي هذا يرضي الله ولا لأ أذا يرضي الله أسويه اذا ما يرضيه ما سويه,,, وانا أقول أحنا مو ملائكة كلنا نعصي الله وعسى الله يغفر لنا فلازم على طول نستغفر ,, وما أقول أنا كل يوم أقول ما أسوي وأسوي والله ما راح يغفر لي ,بالعكس الله يحبك أكثر وأكثر اذا عصيت ورجعت له راح تلقاه حيل رحيم وغفور لذنبك

أدري طولت عليكم ...بس شسوي قرقه لازم أطلع الي عندي

السبت، 5 يونيو 2010

أي قلوب هذه
















احترت عندما قرأت تلك الاخبار السيئة , ناس تتجرد من مشاعرها فتتحول الى وحوش لا تريد إلا اشباع حوائجها






تبحث عن مايمتعها عن ما يسليها






حتى لو كانت النتيجة .... اعدام حياة الأخرين أو حتى بقتل طعم السعادة في حياتهم







فهم لا يبالون بالنتيجة ,,, ولكن يبحثون عن الوسيلة






الوسيلة التي تحقق لهم اشباع حاجتهم...







فحاجاتهم








حاجات يصنفها العلماء بالحاجات الثانوية














فهي ليست أولية ,,,ونلتمس لهم العذر














أنما ثانوية ..لا تضر اذا لم نشبعها وتنفع عندما نمارسها بالحلال






فلماذا نقتل براءة الأطفال ,,, و نمحو الأبتسامة من حياتهم







فهذا أب يضرب الأم ومن ثم يهددها بقتل الأبن ,



الأبن فلذة الكبد ,,الأبن الذي من أجله يتم عقد الزواج ,,وتدفع الأموال لسماع ضحتكه










فأي أب أنت ..









فأنت يا وحش تريد الأنتقام ولتشبعه






لم تجد وسلية إلا هذا الطفل البريئ ,,فهو ليس بغريب أنما ابن حبيب














ابن عندما يكبر يكون لك صديق








فالمحير ,,,










انت الذي من يحتمي الطفل بك عندما يتوجع أو يتألم ...أما الان من يحميه من وجعك














وهذه الأخرى














تلك الام الضائعة التي تواعد صديقها ومن ثم يتهجم على أبنائها














يتهجم ليشبع رذيلته ولم يجد إلا هؤلاء ليكون الوسيلة,,














الوسيلة أطفال أبرياء لا يعلمون ماذا يفعل بهم ...ولكن يتوجعون لألم هذا الفعل







يذهبون ليشتكو ...فلم يجدو ليحتمو به








فالأم تزجرهم وتشكك بصدق أقوالهم ....












حتى رأت براهن الله بين أفخاذهم







دم






دم ...سيشهد عليها عندما يسألها الملك






كيف حافظت على أمنتك ...



و المؤسف

ان تلك النماذج تعيش بيننا , في مجتمعنا و في وقتنا

فبيئتنا بيئة اسلامية ... ترفض تلك الأفعال واعطت كل حق حقه

وجعلت لمن يتعدى أوامرها ...عقاب رادع يكون نموذج لمن يريد ان يتعدى أوامرها

ولكن فمن لها في هذا الزمان يطبق مبادئها

فبعض من أبنائها يتهمها بالقاسية بالصارمه بالغير عادله

فو الله ما هي إلا رسالة سامية ترفعنا من مجتمع بشري حاله كحال المخلوقات الباقية إلى مجتمع عاقل منظم يصلح الأرض ولا يفسد فيها

فصدق من قال إن "الله خلق الملائكة بعقل من دون شهوة , وخلق الحيوان بشهوة دون عقل , وخلق الانسان بشهوة وعقل, فاذا سيطرة شهوته على عقله أصبح أقل من منزلة الحيوان , واذا سيطر عقله على شهوته أصبح بمنزلة أعلى من الملائكة"

وأخيراً ما أقول إلا مثل ما قال اشاعر




"ليس البلية في أيامنا عجباُ بل السلامة فيها أعجب العجب"





و ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل ...


وإلي مو قد المسؤولية لا يطق الصدر ويقول أنا قدها








الاثنين، 31 مايو 2010

شارع الجهرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا هلا ومرحبه بكل من يزور المدونة والمدونه مدونتكم والحلال حلالكم ويا حياكم الله...
نورتوا المكان
عقب ما رحبنا فيكم ألحين نقدم لكم حلو الضيافة مع القهوة العربية التي تفوح بريحة الزعفران والهيل ولكن لسوء خدمة التوصيل وعدم قدرتي على تذويقها لكم الكترونياُ
أعوضها لكم بكلمات جميلة ..فقولوا
"سبحان الله وبحمده سبحان العظيم" نخلة بالجنة شتبون بعد
يالله عاد الحين أقول لكم السالفه راح أعرفكم على بنيتي "مدونتي" وبعدين على نفسي
شارع الجهرا غني عن التعريف عندنا طبعا هو شارع الزقرتية و الكشخة والدلع في الماضي والحاضر و مثل ما هو معروف هذه الصفات موجودة دائما عند فئة الشاب وخاصة البنات , وبما اني شابه جذي سميتها بهذا الأسم
..."الله يخليها لكم ويخليكم لها"...
فمن خلال مدونتي راح أنقل لكم أفكاري وما يدور في بالي كفتاة كويتية شابه حابه تشاركوني اهتمامتي وحب اشوف ارائكم , سواء بموافقتي او بمعارضتي ولكن بالأسلوب الحواري الهادف الي يساعدنا معرفة وفهم الأراء المختلفه في مجتمعنا .
أكيد تبون تعرفون منوا أنا ..
بدون مقدمات
انا شيخة ومطيره ولميعة وزينب بنت شملان ومناحي و عاشور أخت سلوم وعليوي وفهيد بنت سبيكة وقداره وصيته وحميده
أنا باختصار بنت الكويت ألي تحب الكويت وما تفرق بين بدوي وحضري وشيعي وسني
وحدساوي وليبرالي أو علماني واسلامي ,
تحب الكويت و تخاف عليها من الحساد والطامعين , تدرس وتشتغل عشان لحتاجتها الكويت تقول روحي فداج ,
بأخلاقها محافظه وبدينها معتزه ما نست الحيا والعادات الكويتية الأصيلة من كرم وسنع
وحب الخير والجيران و غض البصر مع خفضت الصوت ...
البوشية والبرقع والحنة والديرم دايم بغرفتها موجودين تفتخر فيهم وبأصالتهم...
هذي أنا بنت الوطن
حياكم الله