اليوم صج فكة خلصنا امتحانات ,والجو حر يذبح موت اللهم اننا نعوذ بك من نار جهنم , والله يعينا على الصيفي الي بعد اسبوع راح يبدي , ويعينا على الدرجات ,
المهم قريت بالجريدة أن الحراة وصلت 51 درجة وهذة الدرجة ما صارت من عشرين سنة والي عور قلبي العمال الي بالشارع يشتغلون عفيه عليهم من بشر شلون قادرين لو احنا جان مو ميتين جان متذابحين لأن نفسيتنا حيل حلوه راح تكون , لا أحد يكلمني كل واحد معصب , وما له خلق
فالله يعينا من صج على الصيف , وصج الصيف حر وتعب ولكن ترى فيه رسالتين من الله للبشر, تدرون شنو أهم::
أولاً
يذكرنا الله بنعمة الخير الي احنا ما نحس فيها مشاء الله تكيف و براد والماي البارد والأكل الي يرد الروح, وكل شي عندنا موجود ما نحس بشي الا اذا طلعنا برى وحتى الشارع سياراتنا مكيفه ومسكرة يعني اذا صج تعبنا يكون تعبنا بسيط بالنسبة للي يشتغلون بالشمس والفقراء وكل انسان يعاني من قسوة الحر عليه ومو بس الانسان حتى المخلوقات الطيور والشجر ...فالواجب علينا كبشر أنعم الله علينا بنعم عظيمة وعطانا من خيره ما خلانا مثل الي يشتغلون بالشمس عشان ندور الفلس بمشقة فلازم نحمده على النعمه,,
وفي طرق حيل حلوة تخلينا نعبر عن حمدنا لله منها كثرة قول الحمدالله بصدق ...اخذ كيس فيه ماي بارد عصير لبن كيك أوزع على المساكين الي بالشارع ترى هذا عمل كبير عند الله ويخليك تشعر بفرحه ,,,حط لك حوض ماي على الدريشه "الشباك" عشان تشرب منه الطيور ,,,اسقي الزرع الي بالحديقة ,,حتى الي بالشارع او باي مكان اشتري بطل ماي وصب عليه ,,واذا كان عندك خادم أو عامل تحت سلطتك ويمشي أمرك عليه حاول انك لا تامر عليه بالحر واحسب النية عتق لوجه الله ورحمة...شكبرها عند الله,,, والي يرحم ربي يرحمه
ثانياٌ:
الرسالة الثانية هي تذكير الله لنا بنار جهنم ,حمانا الله منها ومن شرها ,,فخلونا نحاول نتذكرها ونبتعد عن كل ما يعصي الله , فقبل لا أسوي الشي أسأل نفسي هل الشي هذا يرضي الله ولا لأ أذا يرضي الله أسويه اذا ما يرضيه ما سويه,,, وانا أقول أحنا مو ملائكة كلنا نعصي الله وعسى الله يغفر لنا فلازم على طول نستغفر ,, وما أقول أنا كل يوم أقول ما أسوي وأسوي والله ما راح يغفر لي ,بالعكس الله يحبك أكثر وأكثر اذا عصيت ورجعت له راح تلقاه حيل رحيم وغفور لذنبك
أدري طولت عليكم ...بس شسوي قرقه لازم أطلع الي عندي